languageFrançais

زهير حمدي: الخلاف داخل الجبهة يتجاوز ''عركة منجي وحمه''

إستضاف برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 29 ماي 2019 زهير حمدي أمين عام التيار الشعبي والقيادي في الجبهة الشعبية للحديث عن موقفهم من الاستقالات الحاصلة في الكتلة وحقيقة الخلافات داخل الجبهة.
وإعتبر حمدي أن من المؤسف أن تتصدع كتلة الجبهة قبل الانتخابات، ''وهي التي كانت مفخرة الحياة السياسية لعدم تصدعها لخمس سنوات''. وإعتبر حمدي أن سبب ما حصل هو طلب عدد من النواب النقاش داخل اللجنة المركزية وتشريكهم في القرارات رغم أنهم ليسوا أعضاء فيها، قائلا ''ليس هناك ما يبرر أن تجلس ضمن المجلس المركزي لأنك نائب''. وأكد أن التهديد بالتصعيد كان بعد عدم الإستجابة لهذا الطلب، معتبرا أن هؤلاء النواب ''انخرطوا في الضغط على الجبهة وإبتزازها'' وفق تعبيره.

ووصف زهير حمدي إستقالة النواب بكونها ''اجراء يمهد لخطوة أخرى لتكوين كتلة أخرى والاستحواذ على كتلة الجبهة'' وفق تعبيره. كما إعتبر أن هذا يعد ''محاولة لعدم الإنضباط لرأي الأغلبية حول مرشح للإنتخابات الرئاسية''. 

وشدد زهير حمدي على أن محاولة إختزال المعركة في الجبهة في الخلاف حول مرشح للرئاسية، أو حول رؤساء القوائم، أمر خاطئ، وقال ''هذه الشجرة التي تخفي الغابة، القضية داخل الجبهة هي مسألة سياسية وخلاف سياسي حقيقي يشق مكوناتها منذ 2013'' على حد قوله.

وتابع ''أول محطة للخلاف كانت حول دعم المرشّحين في الرئاسية سنة 2014، وكانت النتيجة بعد مشاورات طويلة بذلك البيان البائس بموقف لا يتماشى مع خط الجبهة السياسي.. وكانت الانتخابات البلدية القطرة التي أفاضت الكأس.. الوطد له موقف مختلف مع بقية مكونات الجبهة في عديد القضايا''.

وقال ''الخلاف السياسي مسؤول على عطالة الجبهة الشعبية لسنتين''. وتابع ''أوجّه نداء لكل مناضلي الجبهة ومحبيها، ما لازمش نتفّه الأمور لهذه الدرجة ونعتبرو أن الصراع بين شخصين يحبو يوصلوا للرئاسة''.